تعليم

التعليم الخصوصي بالمغرب أمام تحدي خارجي كبير…اكتشف كيف ؟؟؟

في خطوة من شأنها أن تثير الكثير من الجدل داخل الأوساط التربوية المغربية، دخل رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، مرحلة جديدة تهدف إلى تشجيع الاستثمارات الخارجية في المدرسة المغربية.
وفي هذا السياق، استقبل خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بمقر الوزارة بالرباط، وفدا عن “مجموعة ميقاتي”، التي يملكها رجل الأعمال اللبناني ورئيس وزراء لبنان الأسبق، نجيب ميقاتي، بهدف فتح المدرسة المغربية للاستثمار الأجنبي في مجال التعليم، وخصوصا الابتدائي منه والإعدادي.
الوفد الذي ترأسه جمال رمضان، المدير التنفيذي للمجموعة، يهدف، بحسب بيان رسمي لوزارة التربية الوطنية، إلى “تدارس إمكانية الاستثمار في المملكة المغربية في قطاع التعليم”، مشيرا إلى أنه يأتي “بعد نجاح تجربة مجموعته التي انطلقت من شمال لبنان وتوسعت بعدد من الدول العربية، خصوصا بدول الخليج”.
الوزارة قالت إن الهدف هو “تعميم تجربة الاستثمار في التعليم بعدد من الدول الإفريقية وعلى رأسها المغرب”، حيث أكد جمال رمضان، خلال هذا اللقاء، بحسب بيان للوزارة المنتدبة، أن “المغرب بلد عزيز ونسعى إلى تعزيز العلاقات في عدة ميادين، خاصة في ما يتعلق بقطاع التعليم”.
وفي الوقت الذي أكد فيه رمضان أن مجموعة ميقاتي “تتوخى دائما التميز في المجالات التي يستثمر فيها وهو الذي ساعد بشكل كبير على نجاح النماذج التي تم تبنيها”، أعلن الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية، خالد برجاوي، أن “الجو العام في المغرب ملائم للاستثمار”، مؤكدا أن “الوزارة تسعى إلى تشجيع القطاع الخاص في مجال التعليم”.
برجاوي قال: “الطلب كبير في هذا الإطار، وقطاع التربية الوطنية يوفر مجموعة من التسهيلات أمام المستثمرين من قبيل تبسيط المساطر الإدارية والقانونية”، مشيرا إلى أن “من ضمن التدابير ذات الأولوية، تحسينُ العرض المدرسي؛ وذلك عن طريق تأهيل المؤسسات التعليمية واعتماد المدارس الشريكة التي ستساهم في تطوير النظام التعليمي ببلادنا”.
مصدر الخبر على الرابط اسفله :

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button