تعليم

“أساتذة متدربون” يستغيثون برئيس الحكومة

وجّه مجموعة من الأساتذة المتدربين بعدة مدن مغربية نداء استغاثة إلى عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، لتوفير الأمن في المراكز الجهوية للتربية والتكوين لمتابعة التكوين في ظروف ملائمة، ووضع حد للاعتداءات التي تطالهم.
وطالب أساتذة متدربون، في رسالة توصل pjd.ma بنسخة منها، الجهات الرسمية بضرورة “توفير الحماية وضمان الأجواء الملائمة لتكويننا، فنحن إنما جئنا إلى المراكز من أجل التكوين، ولا علاقة لنا بالمظاهرات أو المسيرات والاحتجاجات”.
ووضع أساتذة متدربون بمجموعة من المدن المغربية، منها متدربون تابعون لمركز آسفي عقب تسلم أستاذة متدربة شهادة طبية مدتها 15 يوما بعد تعرضها للتعنيف الجسدي، شكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأسفي خلال شهري فبراير ومارس، توصل pjd.ma بنسخ منها، يتهمون فيها زملاء مقاطعين، بـ”التهديد والسب والقذف والمنع من متابعة التكوين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بأسفي”.
وأوضح طلبة متابعون للدراسة، في رسالة يتوفر pjd.ma على نسخة منها، أن الاحتجاجات التي اتخذت في البداية شكل مقاطعة وتحريض باقي الطلبة على المقاطعة، انتقلت “إلى أشكال أكثر عدوانية من قبيل السب والقذف والتهديد بالانتقام في حق كل من رفض الانضمام إليهم”، كما تظهر أشرطة فيديو تم التوصل بها عمليات اعتراض مقاطعين لزملاء لهم والتهجم عليهم بالسب والاعتداء ومنعهم من ولوج مراكز التكوين.
وقال الأساتذة المواصلون للتكوين، في ذات التوضيح، إن “كل متابع لما يجري هذه السنة في مراكز التكوين، سيدرك حتما، وسيعلم جزما، أن مقاطعة التكوين لم تكن شاملة في جميع المراكز، وأن القاصي والداني يعلم أن جميع من تم قبولهم لولوج مراكز التكوين، كانوا على علم بالمرسومين قبل الولوج، وكلنا قد قرأ ذلك واطلع عليه، بل وقام الجميع بعد علمه هذا، بجمع الوثائق، والتسجيل في المراكز، واجتياز الامتحان بشقيه: الكتابي والشفوي”، مضيفين أن “الجميع جلسوا على مقاعد الدراسة مدة من الزمن، ولم يضربوا عند الوهلة الأولى، وخير شاهد على هذا هي أوراق الغياب، التي تشهد على ذلك وتؤكده، والتي هي موجودة الآن في جميع إدارات المراكز”.
وأعلن ذات التوضيح، أنه “وباسم جميع زملائنا المواصلين لتكوينهم بجميع مراكز المملكة، نعلن للرأي العام أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام، من أن المقاطعة الشاملة، وما يروج له بعض المقاطعين من أن الجميع مضرب، لا أساس له من الصحة”.
وتابعت الرسالة ذاتها، “إننا ندرك جيدا أن جمعا من الأساتذة المقاطعين، هم غير مقتنعين بهذا الإضراب الذي لم يجنوا منه منفعة أبدا، ونعلم يقينا أن كثيرا منهم يريدون الدخول، ونرجو لهم ذلك، ونشفق عليهم، لأنهم غرر بهم، وتم إقحامهم في المقاطعة إقحاما، وهم الآن يريدون الخروج من هذه الورطة، ولكن يحتاجون إلى من يسحبهم منها، وإننا نرى أن من أعظم الأسباب لإنقاذهم، هو إخبار الرأي العام بالحقيقة كما هي”.
عن موقع  pjd.ma

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button