تعليممؤسسات تعليمية

م/م أولاد أمحارب بآسفي تنظم يوما دراسيا حول الصعوبات القرائية

مراسلة:ذ.رضوان إبراهيمي
في إطار تفعيل برنامج أنشطتها السنوية  نظمت مجموعة مدارس أولاد امحارب التابعة للمديرية الإقليمية بآسفي  يومه السبت 26 مارس 2016 لقاء دراسيا حول الصعوبات القرائية ، أشرف على تأطيره السيد عبد الكبير كتمان مفتش اللغة العربية، في البداية أبرز مدير المجموعة المدرسية السيد المصطفي الهضمي أن موضوع الصعوبات القرائية يأتي في سياق مواصلة البرنامج السنوي للمؤسسة الخاص بالأنشطة التكوينية ، وفي سياق الورش الاصلاحي للمنظومة التربوية وفق الرؤية الاستراتيجية (2015-2030) وخاصة في شقها المتعلق بتحسين الكفايات القرائية للمتعلمين ، اليوم الدراسي تميز  بمقاربة الصعوبات القرائية من خلال درس تجريبي وعرض نظري .
بالنسبة للدرس التجريبي تم انجازه من طرف احدى الاستاذات في مادة القراءة لتلاميذ السنة  الرابعة حيث التزمت من خلاله بالضوابط الديداكتكية لمادة القراءة ( التسلسل السلس  لمراحل الدرس – التقويم المرحلي – الوسائل التعليمية – تقسيم السبورة  ….) وهو ما مكن الحاضرون من الوقوف على بعض الصعوبات القرائية التي واجهت التلاميذ  مثل : حذف كلمات أو أجزاء من الكلمة أثناء القراءة- العسر القرائي) الديسلكسياdyslexia )- ضعف التمييز بين الكلمات المتشابهة رسما و المختلفة نطقا- عدم احترام علامات الترقيم  – التهجي في القراءة …

أما فيما يخص العرض النظري الذي أنجزه الأستاذ محمد السعدي فقد استهله بإبراز العوامل والاعتبارات  التي دفعته لاختيار موضوع الدرس ( الصعوبات القرائية ) منها اعتبار القراءة ككفاية عرضانية لها امتدادات في باقي المواد الدراسية وأن التعثرات القرائية تنعكس سلبا الفهم والتحصيل الدراسي من جهة و احتلال المغرب لمراتب متأخرة عربيا ودوليا بسبب ضعف الكفايات القرائية من جهة ثانية …وانتقل إلى  تحديد مفهوم القراءة كآلية عقلية تعمل على تحويل النسق المكتوب إلى  نسق مقروء والمعنى الذهني ، كما حدد أنواع القراءات (الجهرية – الصامتة – السماعية ) وتحديد وظيفة كل نوع ، وبعد تشخيص الصعوبات القرائية التي تعاني منها المدرسة العمومية تم عرض مجموعة من الاقتراحات والحلول لتجاوز التعثرات القرائية ،من جانبه قدم السيد المفتش عبد الكبيركتمان مجموعة من التوجيهات والنصائح لتجاوز الصعوبات القرائية معتبرا أن مصلحة المتعلم فوق كل اعتباركما ذكر الاساتذة بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية ببلادنا ،و بهدف إشراك الأساتذة الحاضرين للقاء و حتى تتم الاستفادة من مختلف تجاربهم المتعلق بتجاوز الصعوبات القرائية تم فتح باب النقاش .

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button