تعليم

هذه هي أضرار زيادة ساعة إضافية للتوقيت على التلاميذ و الإنسان

شن رواد التواصل الاجتماعي هجوما كبيرا على قرار زيادة ساعة إضافية للتوقيت الرسمي للبلاد المزمع تطبيقه ابتداء من السبت المقبل.
وعلق منتقدو الساعة الاضافية بأن المغاربة لا يستفيدون شيئا من زيادة ساعة الى التوقيت الرسمي ، وبعيدة عن مصالحهم بقدر ما تخدم مصالح جهات أخرى وحدد منتقدو القرار أهم سلبيات الساعة الاضافية في :
– تزامن مواقيت الصلاة مع بداية الحصص الدراسية، حيث أن صلاة العشاء ستصل بإضافة الساعة الجديدة إلى حوالي الساعة العاشرة ليلا، و صلاة الصبح في حدود الساعة الرابعة صباحا.
– تأثير الساعة الجديدة سلبا على مستوى الأداء التعليمي للتلاميذ بسبب تقلص ساعات النوم .
وطالب العديد من المواطنين بجعل الساعة الزائدة تشمل فقط الإدارات التي لها ارتباط بالمصالح الاقتصادية مع دول أوربا،  ونفوا ان تكون هذه الزيادة بغرض الحفاظ على الطاقة الكهربائية.
وبسبب الساعة الاضافية، أسس نشطاء على الفيسبوك حركة تحت اسم ” حركة ضد تغيير الساعة القانونية في المغرب ” علل نشطاؤها القرار بكونه لا يستند لأسس علمية للحفاظ على الطاقة كما بررت بذلك الحكومة زيادة ساعة.
الصفحة أكدت أن هناك مخاطر كثيرة عقب تغيير التوقيت على صحة الإنسان وتطالب الحكومة بالتخلي عن العمل بالساعة الإضافية بشكل نهائي و ليس فقط في شهر رمضان، مع العلم أن استطلاعات الرأي أكدت أن أغلبية الشعب المغربي يرفض الساعة الإضافية ” متسائلين في ذات الوقت عن سبب تجاهل الحكومة المغربية لمطالب غالبية الشعب المغربي.
واستدل منتقدو الساعة الاضافية  بعدة أمثلة لبلدان تراجعت عن التوقيت الصيفي بعد أن جربته، بسبب الأضرار السلبية على حياة الفرد والمجتمع، من بينها الصين سنة 1992، والأرجنتين وتونس في 2009، وروسيا في 2011، وأرمينيا في 2012، وأوكرانيا في 2011.

للولوج للصفحة المرجو الضغط على الرابط أسفله:

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button