تعليموجهة نظر

من سيوقف مهزلة كتابة الأجوبة لتلاميذ السادس ابتدائي في الإمتحان الإقليمي ؟؟؟

هذا المقال مأخود من المصدر أسفله كما هو دون زيادة و أو نقصان , حيث أثارتنا هذه الظاهرة المشينة التي تعرفها مدارسنا و خاصة في الإبتدائي .

إليكم المقال:
بحسب الشهادات المتواترة لكثير من التلاميذ في كثير من جهات المغرب ، حضرية كانت أو قروية ، تشهد المدرسة الابتدائية العمومية المغربية مذبحة سنوية يشرف عليها عدد من المعلمين و المدراء أمام صمت رهيب من قبل كل الجهات المعنية .
تاريخ المذبحة : يوم الامتحان الإقليمي للسادس ابتدائي .
مكان المذبحة : المدارس الابتدائية العمومية .
تفاصيل المذبحة : يعمد عدد غير يسير من المعلمين و بتواطئ مع عدد غير يسير من المديرين إلى كتابة أجوبة الامتحان على السبورة لجميع التلاميذ أو إملائها شفاهة … هذا ما يتسبب في نجاح نسبة كبيرة منهم بدون استحقاق . و هذا الأمر له تداعيات خطيرة على مستقبل التحصيل الدراسي لهؤلاء التلاميذ الضحايا ، حيث إن أكثرهم يتوقف مساره الدراسي قبل الوصول إلى السنة الإشهادية للثالثة إعدادي .
الكثير من هؤلاء التلاميذ الضحايا يفاجؤون بنجاحهم إلى الأولى إعدادي ، و يصطدمون بواقع عجزهم النسبي أو المطلق عن مسايرة دروس الإعدادي ..؛ بل الخطير في الأمر أن عددا منهم لم يستطع بعد تحقيق كفاية فك رموز الكتابة قراءة و كتابة ….
من هذا المنبر نطالب بتصحيح هذا الوضع ، و وضع حد لهذه الجريمة النكراء بهذا القرار الذي سبق أن نصت عليه الوثائق الرسمية قبل أن تهمله ، و هذا هو الأمر الذي معمولا به سابقا :
اجتياز الاختبار بأقرب إعدادية .
من كان ضحية ، و من كان يتفق مع هذا الطرح … فليساهم في نشر هذه الصرخة … فلا بد أنها ستصل …

منشور للأستاذ Abdelghafour Najibi  ‏ 
لمعاينة تعاليق الإخوة في الفايسبوك المرجو الضهط على الرابط أسفله:

Related Articles

2 Comments

  1. هناك اربعة عوامل رءيسية في هدا الشان1/ الخريطة المدرسية وما كانت تفرضه على المؤسسات من سلبياتها في تضخيم العدد والرفع من عدد الناجحين2/تنافس النيابات والمؤسسات في السبق الى نسبة اعلى للنجاح3/ رضوخ المديرين لتعليمات المصالح النيابية ولو كان الاتصال بالهاتف4/تكليف اساتدة لحراسة التلاميد ممن يرى فيهم المديرون سهولة في المراقبة وغض الطرف عن الغشاشين.والان قد انفضح الامر بعد تحويل مراكز الامتحان من المدارس الى الاعداديات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button