تعليم

شعبة التاريخ بمراكش تساهم في النقاش العمومي حول التغيرات المناخية

– من إعداد: أوكسا عبدالله
            نظمت شعبة التاريخ ومختبر المغرب والحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط  وماستر الماء في تاريخ المغرب بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش، وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة مراكش أسفي و جمعية مجموعة البحث والدراسات حول ساحل الصحراء، يومين دراسيين في موضوع التراث والتغيرات المناخية وذلك على هامش فعاليات الدورة 22لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بمراكش.

         وقد استقبلت فضاءات الحديقة السرية بطوالة المواسين ومعلمة قصر البديع  ورحاب قاعة الاجتماعات بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش أشغال هذين اليومين الدراسيين، وذلك يومي الجمعة والسبت 11 و 12 نونبر 2016.
       و تمحورت عروض هذه الندوة العلمية حول المناخ وعلاقته بالحضارة، والتغيرات المناخية التي عرفها المغرب عبر التاريخ، وتأثيرها على الإقتصاد والمجتمع والذهنيات بالمغرب.
     وتخللت هذه الندوة قراءة وتوقيع كتابي كل من الأستاذة عائشة الكنتوري (الماء بالمغرب الأقصى من خلال المصادر) وكتاب الأستاذ عبدالعزيز فعراس ( المعجم الحساني: جغرافي، بيئي،تراثي).
    واختتمت هذه الأيام الدراسية بعروض قيمة  قدمها الطلبة الباحثون بسلك الدكتوراة (الماء في تاريخ المغرب).

مراسلة الأستاذ رضوان الرمتي

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button