تعليم

و تستمر معاناة أسرة التعليم مع مخيمات مؤسسة محمد السادس – مخيم ميموزا نموذجا –

يعتبر التخييم من بين الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتوفيرها مصطافين يتيمين فقط الاول بالسعيدية “مخيم البستان” والثاني بآزمور “مخيم ميموزا”هذا الأخير الذي كان موضوع ملاحظات واحتجاجات المصطافين لهذه السنة بحيث تم توقيع عريضة احتجاجية بسبب ندرة الماء وسوء التواصل من طرف الادارة المعنية.

 فبالرغم من كون مخيم ميموزا يتميز بـفضاء جميل وجذاب بتواجده وسط غابة الاكالبتوس وشجر ميموزا بجماعة الحوزية بآزمور بالجديدة، إلا أن المشاكل التي تتم مناقشتها مع المسؤولين كل سنة لا يتم معالجتها بطريقة جذرية، الأمر خلق تذمرا في صفوف أغلب المصطافين هذه السنة والتي يمكن ذكر بعضها كما كشفتها مصادر (حرة بريس) متمثلة في تسجيل فوضى في توزيع الخيم من طرف المسؤول عن الادارة، لاسيما خلال الفترة الثالثة التي تبتدئ يوم 11 غشت 2015 بحيث غابت الارقام وحضرت الفوضى المغلفة بالزبونية الامر الذي حرم بعض الاسر التي حضرت متأخرة في اليوم الاول من الخيم التي كانت مخصصة لها.
 وعابت الأسرة المستفيدة على إدارة المخيم عدم فتح حوار وتواصل جديين، الأمرالذي نشب على حد وصف ذات المصادر، بسببه شنآن بين المصطافين والزوار.
هذا واستفسر المتضررون عن مدى قانونية سحب بطائق التعريف الوطنية  من زوار المخيم، وهو الاجراء الذي اعتبروه مخولا حصريا لرجال الامن لا لغيرهم.
هذا واستنكرت مصادرنا ضعف البنيات التحتية من مراحيض ورشاشات الدوش واماكن التصبين وغسل الأواني التي تعرف نذرة في الماء الكافي لاسيما بالمرافق القريبة من مقر الادارة، بالإضافة إلى الطاقات الشمسية المخصصة لتسخين مياه الاستحمام “الدوش” أصبحت عبارة عن ديكور لا غير، ماء بارد حتى في الفترات التي لا تعرف دروة على الاستحمام، كما أن ماء المسبح (تضيف مصادرنا) تسبب للأطفال بحروق جلدية بسبب كثرة استعمال مواد الكلور، الامر الذي جعل المستفيدين يتساءلون عن مدى احترام شروط السلامة الصحية الواجبة كتجديد ماء المسبح والنظافة المستمرة، ناهيك عن غياب مسجد لأداء الصلاة، ماعدا سقيفة مخصصة للسهرات اليومية التي حلت مكان بيت الله.
وكشفت ذات المصادر أن المصطافين يضطرون الى الطبخ بالخيم الامر الذي يشكل خطرا على المصطافين بسبب الحرائق، كما أنهم لايستفيدون على حد تعبيرهم من المدة الكاملة المخصصة 10 أيام ، اليوم الأول ابتداء من الساعة 12 زوالا واليوم الاخير ينتهي على الساعة 12 زوالا وبالتالي تضيع يومين من التخييم مؤدى عنه.
 ودعا المتضررون إلى  ضرورة العمل على ضمان عدالة في توزيع الخيم دون تمييز ودون محسوبية، مع تزويد الخيم بخمس أفرشة من نوع جيد بدل أربع من نوع تقادم وأصبح يشكل خطرا على صحة المصطافين.
كما طالب المنخرطون بتشييد مصطافات أخرى من البناء الصلب متوفرة على كل التجهيزات وترك حرية الاختيار بينها وبين مصطافات الخيم.
المصدرحرة بريس_فوزي بوزيان – نشر بتاريخ الثلاثاء, 18 غشت 2015 13:42
مقال أخر في هبة بريس يبين تلك المعاناة على الرابط أسفله:

Related Articles

One Comment

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button