تعليموجهة نظر

باحث…لهذا ينبغي على الأساتذة المتدربين العودة إلى مقاعد الدرس

الباحث جبرون يوجه رسالة للأساتذة المتدربين ويدعوهم للعودة إلى مقاعد الدرس
سم الله الرحمن الرحيم
إلى الأساتذة المتدربين

بعد تردد وتأخر قررت ان أكتب إلى أصدقائي الأساتذة المتدربين المقاطعين للتكوين، إحساسا مني بمسؤوليتي الأخلاقية اتجاههم، ولا أخفيكم أن ترددي كان ناتجا بالأساس عن التأويل السيء الذي قد يتعامل به البعض مع كلامي ورأيي.


إنني أدعوكم وباستعجال وقبل أن يفوت الأوان إلى العودة إلى مقاعد الدرس وذلك للأسباب التالية:
إن فصل التكوين عن التوظيف يحقق المصالح التالية:
– يعيد الاعتبار للتنافس بين المتدربين اثناء التكوين؛
– يجعل من المراكز الجهوية مراكز لتكوين المدرسين للمدرسة العمومية والخاصة؛
– يحرر المراكز الجهوية من عقدة المناصب المالية التي تجعل هاته المراكز لا تمارس وظيفتها إلا في حدود المناصب المالية مع العلم أنه بإمكانها تكوين أضعاف ذلك، وكثيرة هي الحالات التي بقيت فيها المراكز مغلقة او شعب متوقفة أو يتم الاقتصار على بعض المراكز فقط.. بسبب عدم وجود مناصب؛
– يتيح الفرصة لعدد أكبر من الطلبة الراغبين في امتهان التدريس وذلك بالرفع من عدد المكونين بغض النظر عن المناصب المالية؛
– يوفر سندا معقولا لمطالبة الدولة التعليم الخاص من جهة بالاستغناء عن مدرسي التعليم العمومي، ومن جهة ثانية يتوظيف حاملي شواهد التأهيل التربوي، لأن احتجاج القطاع الخاص عادة ما يكون بعدم توفر الأطر الكفاة التي لا توجد إلا في المدرسة العمومية..
– سيُوَظف 80 بالمائة منكم فلا تجعلوا أنفسكم في مقام 20 في المائة، ومن ثم بدل الظغط لإلغاء المرسومين، يجب عليكم الضغط على وزارة التربية لإلزام التعليم الخصوصي بتوظيف حاملي شواهد التأهيل التربوي، وكان ضغطكم سيثمر.. لأنه – وللأسف الشديد – مهنة التعليم أمست مهنة من لا مهنة له الكل يمارسها وبدون رقيب أو حسيب….

حظ موفق للجميع
للولوج للموضوع المرجو الضغط على الرابط أسفله:

Related Articles

3 Comments

  1. تحليل منطقي من وجهة نظرك، ولكن لما لغة التهديد؟؟؟ "قبل أن يفوت الأوان" وإذا فات الأوان ماذا سيحدث لقدر الله؟؟؟

  2. الأستاذ الفاضل امحمد جبرون، الأستاذ المكون بتطوان سابقا، وطنجة الآن أدعوك لأن تعيد النظر في أفكارك قبل أن يفوت الأوان له تاريخ غير مشرف كيف لا وهو أحد أفراد الحزب الفاشل اللاعدالة واللا تنمية، إلا كروش الحرام

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button