تعليم

موقع “لكم”:هذه تفاصيل الحوار بين بنكيران ولجنة من الأساتذة المتدربين

عبر مصدر من الأساتذة المتدربين الأربعة الذين حضروا اللقاء الذي جمعهم مساء الجمعة 26 فبراير الجاري، برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في بيته بحي الليمون بالرباط، عن استغرابه من قول بنكيران، أن الأساتذة المتدربون هم من طلبوا الحوار مع رئيس الحكومة، مشددا أن بنكيران قال للأساتذة الأربعة في اللقاء الذي جمعهم به:” نتوما بغيتوني هانا”، ليرد عليه أعضاء اللجنة، “لا نتا لي عيطتي لينا”، مشددا أن الحوار الذي دام حوالي ساعة ونصف، خصصت ساعة كاملة منه لمعرفة فقط، من طلب الحوار من الآخر.

وشدد المصدر ذاته، في اتصال مع موقع “لكم”، أن الأساتذة الأربعة، الذين تم انتقاءهم لمقابلة بنكيران، أوضحوا، عن وجود خلل أو سوء فهم، مردفا القول: “هناك وساطة اتصلت بنا وأخبرتنا أنك تريد التحاور معانا ورغم ذلك لم نأت للتحاور بل لإخباركم، أن التنسيقية ترفض التحاور داخل بيتكم، بل تريد لقاء رسميا في مقرات حكومية، ويشترط أن تكون فيه جميع الأطراف المعنية المتدخلة في الملف”.
ورد بنكيران على رفض اللجنة التحاور داخل بيته: “الدار ديالي كنجتمع فيها مع كلشي، ماعنديش مشكل”، حسب ما أكده المصدر للموقع.
وأضاف المصدر نفسه، أنه تم التطرق للتدخل الأمني العنيف الذي طال الأساتذة المتدربين، في “مسيرة المناطق” في كل من طنجة والدار البيضاء، ليرد عليهم بنكيران : “أن المسيرات في القانون يجب أن تكون مرخصة، مسيرات الأساتذة غير مرخصة”.
وشدد المصدر أن بنكيران لم يتطرق لموضوع التعنيف الأمني للأساتذة من جانبه الإنساني، بل من حانبه القانوني فقط.
وأضاف المصدر، أن الأساتذة الأربعة، أبانوا لبنكيران عن استقلاليتهم، وأن ليس هناك أي جهة تحرضهم، وليسوا تابعين لأي جهة، ليكون رده هو الصمت، إذ قال المصدر للموقع: “بقا كيتصنت، لم يجادلنا”.
وأردف المصدر القول، أن بنكيران، حاول أن يطلب من الأساتذة العودة إلى مقاعد الدراسة والقبول بمقترحات الحكومة، وهي التوظيف على دفعتين، “بطريقة حبية وودية” على حد قوله، مشددا أن ما يقوله بنكيران للصحافة وفي البرلمان هو الذي قاله داخل بيته، ليرد عليه أساتذة الغد، أن “هذا الكلام متجاوز” وأنه من “غير الممكن، بعد أزيد من 4 أشهر من الاحتجاج أن نعود للنقطة التي بدأنا منها”.
وختم المصدر ذاته كلامه، أن بنكيران لم يرفض في الأخير أن يكون هناك لقاء رسمي مع الأساتذة المتدربين، بل رحب بالفكرة لكن دون تحديد الموعد المقبل للحوار، مشددا أنه قال للأساتذة: “دبا مانجاوبكومش سمحولي ولكن من بعد نجاوبكم على الموعد”.
وعبر الأساتذة عن رفضهم التقاط صورة مع رئيس الحكومة، بعد أن طلب منهم ذلك، إذ طلبوا منه عدم التقاط أي صورة حتى لحظة تتويج الملف بحل يرضي الجميع، كما أكد المصدر ذاته للموقع.
وأكد المصدر أن اللقاء، حضره كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومستشاريه، بالإضافة إلى الأساتذة الأربعة.

للولوج للمصدر المرجو الضغط على الرابط اسفله:

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button