الأمور التي يركز عليها المفتش التربوي في الكفاءة المهنية و زيارة الأستاذ

1 : الفصل الدراسي :
 نظرا لما يكتسيه الفصل الدراسي من أهمية في تحسيس المتعلم بمدى أهمية التمدرس و خلق الجو الملائم لسير العملية التعليمية التعلمية , وجب على الأستاذ أن يهتم بهذا الأخير و يدع متعلميه يساهمون في تزيينه و الحفاظ على نظافته في إطار أنشطة موازية أو في إطار برنامج أنشطة تعاونية القسم ,  لخلق جو من التعاون و الأخوة بين المتعلمين . فالأستاذ الذي يعتني بفصله يعتني بمتعلميه . 
2 : الأستاذ في حد ذاته :
 كن على علم و على يقين أستاذي الفاضل أن السيد المفتش لديه فكرة مسبقة عنكم فهذا دوره و دور الإدارة التربوية من جهة أخرى , فمن أخلاقيات المهنة كما ورد بميثاق التربية و التكوين , مسألة الهندام  مثلا . تذكر ما يلي فقط : هندامك يرفع من مقامك…نظافة هندامك تعلو من شأنك . و لا نتس أن التلاميذ يعتبرونك قدوة لهم . و كنصيحة , تجنب الهندام الرياضي إلا خلال حصة التربية البدنية . و هذه من المسائل التي ينتبه إليها أولياء الأمور كذلك حبذا المفتش . الهندام ياأخي  و أختي الفاضلة يعكس بعض جوانب شخصية و نفسية الأستاذ.
3 : عدد التلاميذ :
 عدد تلاميذ الفصل يلعب دورا كبيرا في سير الدرس , و بالتأكيد سيكون للسيد المفتش وجهة نظر خاصة في الموضوع خاصة إن تعلق الأمر بقسم أحادي (خاصة بالعالم القروي) . خد بعين الإعتبار أستاذي الفاضل أن عدد المتعلمين ينعكس على المردودية . وللأسف بدل أن تعالج الوزارة الوصية إشكالية الإكتظاظ بالأقسام , ….. ………..
4 : وثائق الأستاذ :
من أهم ما يرتكز عليه التفتيش التربوي , إن لوثائق الأستاذ(ة) المختلفة أهميّة كبرى في إنجاح العملية التربوية وجعلها هادفة.  وإنّ العمل المنظم الهادف يساهم في تحسين المستوى، والوصول بأبنائنا إلى المبتغى، كما أنّ هذه الوثائق تثبِت ما تمّ تقديمه، وتجنبُنا الإعادة من جهة، وتحدِّدُ لنا الإطار الذي نعمل فيه من جهة أخرى. وهي أيضاً تسمح للجهة المشرفة من المراقبة والتقييم والحكم على أداء الأستاذ(ة).
5 : طريقة تخطيط و تدبير الدرس داخل الفصل : 
التخطيط الجيد لأي عمل يضمن قدراً كبيراً من النجاح لهذا العمل عند تنفيذه أو تدبيره، ويجنب القائم به العشوائية أو عدم وضوح الخطوات، ويمكنه من توقع و تلافي الصعوباتـ إن وجدت – خلال التنفيذ أو التدبير . يظهر التخطيط السليم من خلال الوثائق و يجب على الأستاذ أن يتبع ما جاء بالحرف تفاديا في تخطيطاته ( الجذاذة)و أن يتجنب الإرتجالية .
6 : الدعامات الديداكتيكية المستعملة و حسن استعمالها :
يشترط في اختيار وتوظيف دعامة ديداكتيكية معينة مراعاة مدى مناسبتها لتنمية الكفايات المستهدفة وصلاحيتها للوضعية التعليمية التعلمية, وطبيعة النشاط التعلمي ومواصفات المتعلمين والمتعلمات ودورها الأساسي في بناء التعلمات و تقويمها و دعمها .
7 : استجابة المتعلمين :
 بيت القصد  ” المشاركة ” , “المساهمة ” , “التعبير السليم ” … فهذا يعطي انطباعا على نوع العلاقة التي تربط المتعلم بالأستاذ و مدى استعابه و ارتياحه من جهة . ( تذكر أن تقحم كافة المتعلمين  خلال سير الدرس و أن تلخص في اخر الحصة ).
8 : الوقوف على الأخطاء و معالجتها :
 تذكر أن أخطاء التعلم لدى المتعلمين قد تكون نتيجة عدم وضوح الشرح ( أو السؤال ) أو عدم كفاية وسائل الشرح , أو غموض بعض المعاني و الأفكار و الكلمات لدى المتعلم , لهذا وجب التبسيط في الشرح و خير الكلام ما قل و دل , و إن تعلق الأمر بسؤال ,أعد صياغة السؤال . و تجنب دائما هذا السؤال ( هل فهمتم ?? ).
9 : طبيعة القســـم المدرس :
 هل يتعلق الأمر بقسم أحادي أم قسم مشترك , السيد المفتش يؤخذ بعين الإعتبار هذه النقطة أيضا . ( خاصة أساتذة العالم القروي , جازاهم الله خيرا .)
10 : المستجدات و التشريع :
 يجب أن تكون على اضطلاع دائما بجديد الساحة التربوية عبر المراسلات و المذكرات النيابية و المنشورات الداخلية بالمؤسسة و عبر مواقع التواصل الإجتماعي و المواقع التربوية.
المصدر:موقع وثيقتي