تعليم

هذا هو رد الأساتذة المتدربون على حادث “محاولة الإعتداء” على بنكيران

نفى أستاذة متدربون بشكل قطعي، في تصريحات لـ”بديل”، ما تم تداوله من أنباء عن محاولة اعتداء على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، صباح يوم السبت 5 مارس الجاري، من طرف أحد المتظاهرين خلال تواجده بالمدرسة الوطنية للتجارة بوجدة.
وفي هذا الصدد أكد سعيد الشاهي، أستاذ متدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، أنه “لم يتم تسجيل أية محاولة للاعتداء من طرف الأساتذة المتدربين، ولا من طرف باقي المحتجين”، مضيفا، ” أنه (الشاهي) كان متواجدا بمكان الاحتجاج ولم يلاحظ ما تم تداوله عبر أحد أشرطة الفيديو بخصوص ما راج حول محاولة لاعتداء على بنكيران”.
وأشار متحدث الموقع، أنه فعلا كان هناك ازدحام كبير خلال خروج بنكيران من القاعة التي احتضنت اللقاء، وأن عناصر الأمن بالزي المدني وعناصر الحرس الخاص للمدرسة المذكورة وجدوا صعوبة في إخراج بنكيران وإيصاله لسيارته، نظرا لكثرة المحتجين والشعارات المرفوعة ضده، لكن لم يتجاوز المحتجون حدود رفع الشعارات والشارات باليد”، متسائلا متحدث “بديل”، “لماذا سيتم الاعتداء على بنكيران بما أنه تم إعطاء كلمات للمحتجين وتم إيصال الرسالة من داخل القاعة؟”
وأوضح ذات المتحدث أن الأساتذة المتدربين تواجدوا بالقاعة التي احتضنت لقاء بنكيران بطلبة المدرسة الوطنية للتجارة بوجدة، وكان الأخير يستفزهم في كلمته وكانوا هم يردون برفع شارة الصفر، قبل أن يقتحم الطلبة والمعطلون والمكفوفون القاعة محاولين نسف الندوة لتتم تهدأة الأوضاع من طرف المنظمين بعد الإتفاق على إعطاء كلمة لممثلين عن المحتجين” .
وأضاف الشاهي، أنه بعد طرح تساؤلات المحتجين تهرب بنكيران من الإجابة ولم يعط أجوبة مقنعة مما أثار حفيظة المحتجين وجعلهم يرفعون شعارات في وجهه قبل أن يختم المنظمين اللقاء”.
ونفى الأستاذ المتدرب الذي تحدث لـ”بديل”، “أن يكون المحتجون قد تعرضوا للتعنيف من طرف عناصر الأمن”، مؤكدا أن الأمر اقتصر على الدفع لإخلاء الطريق من أجل إيصال بنكيران لسيارته”.
وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية قد تحدثوا عن محاولة للاعتداء على بنكيران وذلك من خلال تداول شريط فيديو يظهر فيه عناصر الأمن وهم يبعدونأاحد المتظاهرين عن مكان الاحتجاج، ولم تؤكد أو تنفي لحدود الساعة جهات رسمية أو مقربين من بنكيران، هذا النبأ.

عن موقع بديل
هذه حقيقة فيديو الإعتداءعلى الرابط أسفله:

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button