لا تزال تعليقات الالاف من النشطاء على الموقع الازرق، مستمرة، بخصوص ما وقع اليوم بمدينة وجدة، حيث تعمد عدد من الطلبة و الاساتذة المتدربون، نسف اللقاء الذي نظمه احد المعاهد بالمدينة، بحضور عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة و الامين العام لحزب العدالة و التنمية، من خلال فوضى عارمة تابعها المشاهدون على قناة حزب المصباح على موقع يوتوب، و تناقلتها بعض المنابر الاعلامية، التي حضرت لتغطية الحدث.
و أكد المعلقون على الاشرطة التي تضمنت مشاهد الفوضى، التي كان مصدرها المحتجون على بنكيران، على أن ما أقدم عليه هؤلاء، يتنافى و ما يدعونه بخصوص ضرورة فتح نقاش من أجل حل مشاكلهم، مشيرين الى أن مثل هذه المظاهر من الاحتجاج، من العيب أن تصدر عن فئة مثقفة تمثل النخبة الفكرية داخل المجتمع المغربي، و داخل الجامعات و المؤسسات التربوية، خصوصا في ظل خوضهم لنضالات تحتاج الى استعطاف الرأي العام.
و أوضح بعض المعلقين، أن ما وقع اليوم بمدينة وجدة، سيزيد من شعبية بنكيران، و سيجعل المتتبعين متأكدين من أن المرسومين يعتبران خطوة مرة لابد منها، خصوصا و أن من من المفروض أنهم سيصبحوا أساتذة الغد، قد أبانوا عن مستوى غير لائق في الاحتجاج، عكس بنكيران الذي فتح صدره للمحتجين ، و أبدى استعداده للحوار الهادئ و الرزين، بل و تخلى عن المنصة كي يستمع اليهم و يناقشهم.
و ابدى عدد كبير من المعلقين على ما وقع في وجدة، تضامنهم مع رئيس الحكومة، وطالبوا من تهجم عليه بالاعتذار، خصوصا الاساتذة المتدربين، الذين ورطوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، و ذكر هؤلاء بأن بنكيران و رغم تواضعه الا أنه يبقى رئيس حكومة منتخب، يجب احترامه و مراعاة أدبيات الحوار أثناء مناقشته، و هو ما لم يقع عندما تجمهر هؤلاء للاحتجاج على الحكومة "حسبهم".
عن موقع هبة بريس
و أكد المعلقون على الاشرطة التي تضمنت مشاهد الفوضى، التي كان مصدرها المحتجون على بنكيران، على أن ما أقدم عليه هؤلاء، يتنافى و ما يدعونه بخصوص ضرورة فتح نقاش من أجل حل مشاكلهم، مشيرين الى أن مثل هذه المظاهر من الاحتجاج، من العيب أن تصدر عن فئة مثقفة تمثل النخبة الفكرية داخل المجتمع المغربي، و داخل الجامعات و المؤسسات التربوية، خصوصا في ظل خوضهم لنضالات تحتاج الى استعطاف الرأي العام.
و أوضح بعض المعلقين، أن ما وقع اليوم بمدينة وجدة، سيزيد من شعبية بنكيران، و سيجعل المتتبعين متأكدين من أن المرسومين يعتبران خطوة مرة لابد منها، خصوصا و أن من من المفروض أنهم سيصبحوا أساتذة الغد، قد أبانوا عن مستوى غير لائق في الاحتجاج، عكس بنكيران الذي فتح صدره للمحتجين ، و أبدى استعداده للحوار الهادئ و الرزين، بل و تخلى عن المنصة كي يستمع اليهم و يناقشهم.
و ابدى عدد كبير من المعلقين على ما وقع في وجدة، تضامنهم مع رئيس الحكومة، وطالبوا من تهجم عليه بالاعتذار، خصوصا الاساتذة المتدربين، الذين ورطوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، و ذكر هؤلاء بأن بنكيران و رغم تواضعه الا أنه يبقى رئيس حكومة منتخب، يجب احترامه و مراعاة أدبيات الحوار أثناء مناقشته، و هو ما لم يقع عندما تجمهر هؤلاء للاحتجاج على الحكومة "حسبهم".
عن موقع هبة بريس
حقيقة الفيديو حول الإعتداء على بنكيران أسفله: