تعليم

تردد اللجان الاقليمية على الثانوية الجديدة بارفود. هل هي بداية النهاية لمديرها؟؟

مراسلة : القاسمي منير القاسمي – استاذ بالثانوية –

تعيش الثانوية الجديدة بأرفود على إيقاع توالي العديد من اللجان الإقليمية بسبب الفوضى العارمة والبلطجية المتوالية التي تميز تصرفات مديرها، فبعدما طارد العديد من الأساتذة في السابق مهرولا ومطلقا وابلا من التهديدات: “والله حتى ندمك، والله حتى انتصل بالوزير، والله حتى نجيب ليك البوليس…” هاهو يعاود نفس الأسلوب البلطجي مع أساتذة آخرين، فقد لاحق احدهم مسرعا ومطالبا حارس الأمن بإغلاق باب المؤسسة في وجه الأستاذ على مرأى ومسمع كل الطاقم الإداري، لا لشيء سوى لأنه طالب رئيس المؤسسة في تقرير له بانعقاد المجلس التأديبي في حق أحد التلاميذ.
وجدير بالذكر القول أن المطالبة بانعقاد المجالس التأديبية في حق التلاميذ المخالفين تثير الرعب لدى المدير الذي أوصل الثانوية إلى ما وصلت إليه من تسيب، وعوض حل مشاكلها المتراكمة فضل عدم الحضور إلى الثانوية إلا نادرا، واستفسار كل من سولت له نفسه مراسلة الجهات المعنية لإنصافه أو طالب بانعقاد المجلس التأديبي.
كما انه يحتفظ، في خطوة خطيرة، بمراسلات الأساتذة إلى المديرية الإقليمية والأكاديمية قصد التدخل لإنصافهم.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button