تعليممؤسسات تعليمية

تقرير عن الدورة التكوينية حول مشروع القراءة من أجل النجاح بمدرسة السلام – الشيرة أيام 13 و 14 أبريل 2017

  مراسلة الأستاذ Hamid Boutaftaf 
  تم بمدرسة السلام الأبتدائية  بالدشيرة ,افتتاح الدورة التكوينية الخاصة بمشروع القراءة من أجل النجاح , و المؤطرة من طرف السادة  المفتشين : أحمد الحنفي , الحسين الهادي ,عبد القار السعيدي الفيدي , و الأستاذة المكونة لمياء فارس  و حضور الأستاذ المصاحب بالنيابة حميد بوتفتاف.

الدورة التكوينية موجهة لفائدة أساتذة المستويين الأول و الثاني بمدارس تجريب منهاج القراءة من أجل النجاح و المعروفة اختصارا بالقراءة المقطعية.
          الدورة التكوينية افتتحت  من طرف الأستاذ أحمد الحنفي , بالترحيب بالمشاركين , و اعطاء نظرة مقتضبة عن سياق التكوين و كذا بعض المستجدات حول الموضوع.المداخلات الموالية , سارت في نفس الاتجاه ليلتحق فيما بعد , الأستاذ العربي ضيوع , المكلف بتسيير مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية , ليتناول في كلمته ظروف و سياق التكوين و كذا الاكراهات التي تحيط به , و أكد على الأهمية التي توليها المديرية لموضوع القراءة المقطعية , بادراجها ضمن المشروع السنوي للمديرية و المقدم على صعيد عمالة انزكان أيت ملول .

   كما نوه السيد ضيوع  بمجهودات السادة المفتشين التربويين , و دور الأستاذ المصاحب بالمديرية في سبيل انجاح المشروع ,  وكذا بتضحية و تفاني السادة الاساتذة  و الادارات التربوية بمؤسسات التجريب , و لعل الزيارة المرتقبة للوفد الأمريكي الراعي للمشروع بمعية وفد وزاري عن التربية الوطنية أواخر هذا الشهر , لأحسن مؤشر على ذلك.

    مداخلة اليوم  , كانت من طرف الأستاذة لمياء فارس حول موضوع الحكاية  وفق البناء التالي :
ممارسة صفية و خبرات الاساتذة اثناء تدبير الحكاية.
البنية السردية للحكاية و ضوابط المقطع السردي .
ممارسات صفية مجددة لدرس الحكاية.
         أما مداخلة اليوم الثاني فكانت من طرف الأستاذ رضوان السكاف , حول ادماج تقنيات التواصل و المعلوميات في الدرس القرائي و الحكائي , حيث عرض مجموعة من التجارب و التقنيات في هذا المجال , كما تم الاتفاق على تجميع انتاجات الأساتذة بمعية تلامتذتهم  من طرف الأستاذ السكاف لاخراحها في مصنف رقمي خاص بالمديرية.  نهاية اللقاء , كانت بخلاصة عامة للأستاذ أحمد الحنفي المنسق المكلف بالمشروع , و الذي شكر بالمناسبة أطر مدرسة السلام على كرمهم و حفاوة استقبالهم.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button