تعليموجهة نظر

الجذاذة عبء على المدرس وثقل يطوق كاهله

الجذاذة عبء على المدرس ، وثقل يطوق كاهله به في الادبيات الرسمية والتوجيهات التربوية ، صحيح انها وثيقة رسمية مهمة ، صحيح انها من محاور التفتيش الى جانب دفتر النصوص وورقة التنقيط ودفتر التتبع.. شخصيا لم استعمل الجذاذة الا في سنتي الاولى مباشرة بعد التخرج ، وكنت اعدها في الغالب للمفتش لا لاستعين بها في ترتيب الدرس ومراحله النسقية وتصريف محتواه الديداكتيكي ..
السيد المفتش في مروره الكريم واقصد مفتش التجمع تحدث عن الجذاذة كما لو انها عشبة سحرية لها كل هذه الاهمية وكل هذا الثقل.. انها وسيلة تقنية لا اكثر ..
ان اهم شيء في “التخطيط” للدرس هو التخطيط الذهني ، والدرس يبنى بشكل تفاعلي مع المتعلمين ، وبالحوار الافقي – الافقي والتقليل ما امكن من الطريقة المنبرية العمودية التقليدانية ، ان الدرس الناجح هو الدرس الذي يتحدث فيه المتعلم (ة) كثيرا لا الدرس الذي رتبت جذاذاته وسطرتها ونمقتها جيدا ، ان الشكليات وحدها لا تفي بالغرض ولا تكفي ،، ولذلك المفتش القدير حين الزيارة لا يركز على الجذاذة بقدر ما يركز على التفاعل الصفي ، فتنظيم المدرس لسبورته وحسن تبويبها وتنظيمها تلك هي الجذاذة الاجرائية الموضوعية ..
المصدر

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button