تعليمرضوان الرمتي

احتجاج أساتذة ثانوية القدس التأهيلية بالشماعية

احتجاج أساتذة ثانوية
القدس التأهيلية بالشماعية
نظمت الأطر التربوية لثانوية القدس التأهيلية
بالشماعية / مديرية اليوسفية / جهة مراكش اسفي
، وقفة احتجاجية أمام
المديرية الإقليمية لليوسفية وذلك بتاريخ 5/06/2017م ، حيث احتجت الاطر على ماسمته
سياسة اللامبالاة  والاذان الصماء التي
ينهجها المدير الإقليمي مع واقع ثانوية القدس  الأسود والمرير، حيث أكدت الأطر أنها راسلت
النيابة  لمدة سنة ونصف  من خلال:
   57 مراسلة فردية
  عريضة (1) اسمية موقعة من طرف 60 إطارا تربويا
  عريضة(2) اسمية وقعها ما يقارب 70 إطارا تربويا
  ومراسلات أخرى، 
تلخص معاناة وغياب ظروف العمل داخل قدس الشماعية.
فالوقفة الاحتجاجية جاءت نتيجة الاحتقان الذي بلغته الأطر جراء ما تعيشه في
الثانوية من مشاكل و منها :
   
عدم وضع النيابة 
الثانوية ضمن أولوياتها ، والتركيز على الشكل وإهمال المضمون( العنصر
البشري).
   
منح الإدارة لشخص بالتكليف  لموسمين متعاقبين، مما وسع فجوة  الصراع بين المدير المكلف والاطر التربوية .بسبب
:
    
اعتداء المدير المكلف على الاساتذة من خلال السب
والشتم  والتنكيل والضرب.
    
نهج المدير المكلف سياسة الانتقام  من الأطر التربوية التي عارضته في الفوضى  والعبث ، حيث انتقم من بعضها في منح النقطة
الإدارية. رغبة منه في تكميم الأفواه وزرع الرعب والارهاب النفسي في صفوف
الأساتذة.
    
غياب التواصل بين المدير المكلف وأغلبية الأطر التربوية
والذي شمل مؤخرا حتى الاطر الإدارية.
    
انعدام الجانب التربوي وحس المسؤولية وروح الفريق لذى المدير.
    
اتباع المدير سياسة الكذب وتلفيق التهم للأساتذة من أجل
تشتيت الجسد التربوي وضرب الاطر بعضها ببعض.
    
التعامل مع الاطر وفق مزاجية الزعيم وليس وفق  مهمة المدير التربوي ،الكفاءة والقدوة والمثل
الاعلى في التواصل والتدبير والتسيير.
   عدم تعامله مع الجميع بقدم المساواة ، حيث في الوقفة الاخيرة
التي نظمناها بثانوية القدس بتاريخ 12/5/2017 احتجاجا على ما ألت اليه الأوضاع
،راسل النيابة في موضوع الوقفة التي اشار فيها الى أشخاص توصلوا باستفسارات أيام
الامتحان الجهوي ، بينما لم يخبر بمجموعة من الاسماء وفي هذا ضرب لقيم المساواة.
    
اعتماد التسيير الاحادي في تدبير شؤون المؤسسة دون تفعيل
مجالس المؤسسة وفق تنظيم المقرر الوزاري.
    
منح مفاتيح الإدارة لغير الإداريين، مما يجعل المعطيات
الشخصية والسرية للأطر التربوية أمام عرضة الداني والقاصي.
    الخصاص
المهول في صفوف الإدارة : الحارس العام للداخلية ، مسير المصالح الاقتصادية ،
الناظر ، المدير، القيم على الخزانة، المسؤول على مخزن الاقتصاد.
    الروائح
الكريهة المنبعثة من المزبلة المجاورة للمؤسسة.
    استهداف
كرامة الأستاذ والاعتداء عليه سواء من طرف التلاميذ أو الغرباء، ومسيرة السنة
الفارطة الى مركز الدرك الملكي ليست عنا ببعيد.
  عدم تشجيع
الأنشطة التربوية والاهتمام بفعاليات المؤسسة.
وغير ذلك من المشاكل
التي تراكمت بعد أن رفضت المديرية الإقليمية الانتقال الى عين المكان وفتح حوار
جاد ومسؤول مع الاطر المتضررة.
إن الاطر التربوية تؤكد
على مشروعية ملفها المطلبي وتحمل الجهات المسؤولة ما ستؤول اليه الاوضاع ،
وتطالب  بتجديد النفس الإداري وفق ما يخدم
المنظومة التربوية ويتماشى مع شعارات الإصلاح والذي يعيد للمؤسسة حيويتها ويمتص
عنها الغضب والصراع والاحتقان.
كما ترفض جملة وتفصيلا
الاستفسارات التي توصلت بها مؤخرا من طرف المدير الإقليمي التي يتهمها فيها
بالغياب  غيرالمبرر، بعد اعتماده تقرير
كاذب من طرف مدير الثانوية المكلف ،كما تتساءل الاطر عن المنهجية المتبعة في هذا
الوطن الحبيب ،أهي منهجية الإصلاح والبناء والتنمية ومحاربة الفساد ورفع الظلم؟ أم
هي منهجية الانتقام وتصفية الحسابات وتكميم الافواه والتخويف بالاقتطاع  ؟ وهذا يظهر جليا من خلال تدبير المدير
الإقليمي لملف القدس الأسود ، ففي الوقت الذي 
ننتظر منه أن يحل فيه مشاكلنا ، نجده يتلذذ بإشعال نار الفتنة  من خلال الاستفسارات التي واجهنا بها.
أخيرا الوقفة
الاحتجاجية هي بداية الشرارة ، وهذا المقال ستتناسل عنه مقالات أخرى ، لذى ندعو
أهل المسؤولية الى اعتماد التبصر في حل المشاكل ، ورفض كل تماطل وتخويف وتسويف.
عن الاطر التربوية
مراسلة رضوان الرمتي

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button