بيداغوجيات و مقاربات التدريس

معلومات شاملة عن بيداغوجيا المعرفة…كل ما تود معرفته

بيداغوجيا المعرفة
· مقوماتها:
تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلم و شروط وضعية التعلم : الصعوبات أثناء حل المشاكل، تعثرات المتعلم, حوافز المتعلم, حدود أعمال قدراته, استراتجيات تعلمه.
المتعلمون مختلفون من حيث المكتسبات الثقافية و المعرفية, مختلفون من حيث الرغبة في التعلم و من حيث اسراتيجياتهم , و بالتالي ضرورة التنويع في الإمكانات و الوضعيات.
+ تنظيم عملية التعلم:
– تحديد القدرات المراد تطويرها / مرحلة التشخيص
– تنظيم طريقة العمل / مرحلة الإنجاز
– العمل داخل فريق بيداغوجي / مرحلة التعاقد(المرونة)
– تشخيص نقط القوة و الضعف / مرحلة التقويم
+ تقويم وتقدير الحاجات:
الحاجة: المسافة التي تفصل الحالة الواقعية عن الحالة المرغوب فيها. تلبية الحاجة و إشباعها قد يتحول إلى موضوع حاجات أخرى . يمكن التمييز بين 7 حاجات؛ العقلية, الوجدانية, الجنسية, الخلقية, الفنية, المهنية, الاجتماعية. الحاجات التربوية يمكن أن تكون عقلية, وجدانية… والحاجة يمكن أن نعبر عنها بكونها عدم التوازن الحاصل بين الفرد و محيطه., بحيث يصبح لكل فرد حاجاته و تخضع بدورها لتراتبية خاصة.
· أساليب التعلم:
يعرف Malacam أسلوب التعلم بأنه ” طريقة معالجة المشكلات التربوية و الاجتماعية بالاعتماد على الخبرات التي تتوافر في مخزون الفرد المعلرفي و البيئة الخارجية المؤثرة في المتعلم, كما يتضمن الأسلوب المستخدم من طرف المتعلم في حل أي مشكلة تواجهه خلال المواقف التعليمية” وهناك 4 أنماط للتعلم: الأسلوب المادي التتابعي( التسلسل المنهجي, التنظيم, المادية, تذك الفاصيل, التدرج في العمل…) الأسلوب التجريدي التتابعي(الشمولية,الوضوح,المنطق, الاستقلالية,الابتكار..) الأسلوب المادي العشوائي(الارتباط بالبيئة، انعدام العقلانية, اقتراح عدة حلول..) الأسلوب التجريدي العشوائي(التخمينات, الشك و الحذر, شدة الحساسية, القدرة عل الإقناع, الانتباه, الدقة في الملاحظة…)
· الأساليب المعرفية:
أشكال الأداء المفضلة لدى الفرد لتنظيم ما يراه و ما يدركه, كأسلوبه في تنظيم خبراته في الذاكرة و أسلوبه في استحضار ما هو مخزون في ذاكرته …إنها تعني الاختلافات الفردية في أساليب الإدراك و التذكر و التخيل و التفكير. كما ترتبظ بالفروق الموجودة بين الأفراد من حيث الطريقة في الفغهم و الحفظ و التحويل و استخدام المعلومات و فهم الذات. وقد حدد العلماء 10 أنواع من الأساليب المعرفية أهمها؛ الاعتماد/ الاستقلالية , التأمل/الاندفاع.
خطوات إعداد الجذاذة .
1 – يتطلب هذا الإعداد الخطوات التالية:
– قراءة عنوان الدرس / الوحدة التعليمية ـ التعلمية في ضوء الكفايات العرضانية والكفايات والقدرات النوعية
– صياغة القدرات المستهدفة في ضوء الكفايات النوعية السابقة الذكر.
– تهييئ وضعية ( الوضعية المساْلة )
– انتقاءالوثائق المناسبة وإعداد استراتيجية وطرائق مقاربتها داخل الفصل.
– صياغة اْهداف التعلم الخاصة بالدرس
– اختيار الوسائل التعليمية المساعدة.
– إعداد أسئلة التقويم المرحلية والنهائية/الإجمالية
– وأخيرا تعبئة الجذاذة بشكل منظم ومرتب.
إعداد جذاذة الدرس لا يعني أبدا إعداد ملخص الدرس، بقدر ما يعني تحديد استراتيجية محكمة لكافة الجوانب التربوية للدرس، أي التخطيط المسبق لما سيطلب من المتعلمين أن يقوموا به داخل الفصل في إطار تعلمهم الذاتي. وعليه فينبغي أن تعطى لهذه العملية أهمية خاصة حيث تشكل الجذاذة المرآة الحقيقية التي تعكس عمل الأستاذ وجديته ورغبته في إحاطة عمله بالضمانات الضرورية لإنجاحه. ومن أجل أن تستوفي الجذاذة كافة الشروط يجب أن تتضمن ثلاثة عناصر:
1-1-1- لوحة تقديم: وتشمل:
– مقدمة تقنية تحدد: المادة ، المستوى الدراسي، عنوان الدرس، ترتيبه في المجزوءة، المدةالزمنية/ عدد الحصص المخصصة للإنجاز ثم تاريخ الإنجاز ( إذا أمكن ).
– تحديد القدرات المقرر اكتسابها من طرف المتعلمين في إطار بناء كفاية أو كفايات معينة.
– تحديد اْهداف التعلم الخاصة بالدرس والتي تساهم في اكتساب القدرات المحدد
– تحديد الوسائل التعليمية المعتمدة في الدرس.
– إثبات المراجع المعتمدة في تحضير الدرس.
2-1-1ـ الدرس: ويتضمن:
– تمهيدا يشمل أسئلة المراجعة والربط مع تقديم الدرس.
– تصميما بالأنشطة التي سيقوم بها المتعلمون حول الوثائق المتوفرة.
– إثبات الوسائل التعليمية المرتبطة بكل مرحلة من الدرس وتوقيت استغلالها.
– أسئلة الحوار الأساسية، للرجوع إليها عند الضرورة.
– إنهاء كل فقرة بأسئلة تقويم مرحلية للتأكد من مدى تقدم المتعلمين في اكتساب القدرات المستهدفة. وينتهي الدرس بأسئلة التقويم الإجمالي / النهائي.
3-1-1- خلاصة التعلمات:
ابتداء من مرحلة الجذع المشترك ينبغي تدريب المتعلمين على اتباع طريقة أخذ النقط، بحيث يقوم هؤلاء بتدوين ما توصوا إليه من خلال أنشطتهم التعلمية بطريقة موازية لإنجاز كل مرحلة في الدرس.
2-1-إنجاز الدرس:
تعتبر مرحلة تقديم/ إنجاز الدرس المرحلـة الحاسمـة في العملية التعليمية ـ التعلمية، لـذلك يرجـى مـن الأستـاذ أن يأخذ الإرشادات التالية بعين الاعتبار:
– قبل الشروع في تقديم / إنجاز الدرس لا بد من مراجعة الجذاذة لاستحضار المعلومات المدونة عليها، ويستحسن أن يتم ذلك قبيل دخول الفصل حتى يكون الأستاذ على بينة مما ينتظر منه من إنجاز.
– خلال مراحل الإنجاز عليه أن لا يظل جامدا في وضع معين أو مقيما في مكتبه، بل يستحب أن يكون على اتصال مستمر بالمتعلمين لمشاركتهم تعلماتهم ومراقبة إنجازاتهم. على أن يركز على المتعثرين منهم، مستعينا بالمتفوقين.
– عليه أن يكون دائما على انتباه إلى عامل الوقت، وأن ينبه المتعلمين لذلك حتى يتقدموا باستمرار في طريق إنهاء ما هو مبرمج في الحصة.
– عليه أن ينهي كل متوالية في الدرس بتقويم مرحلي لمعرفة مدى تحقق الهدف منها، وفي نهاية الحصة إنجاز التقويم النهائي.

بالتوفيق للجميع
لا تنسونا بصالح الدعاء

رابط للتحميل Downlaod

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button